أكّد الأمريكي بوب برادلي - المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم - أنه لم يطلب الرحيل عن مصر بسبب الأحداث الجارية حالياً من مظاهرات واعتصامات في ميدان التحرير وبعض المحافظات الأخرى والتي شهدت سقوط شهداء وصدمات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. وقال برادلي في تصريحات صحفية أمس: «الأخبار التي نُشرت عن طلبي العودة إلى أمريكا بسبب أحداث ميدان التحرير لا أساس لها من الصحة وأنا أقوم بمهامي كمدير فني لمنتخب الفراعنة بصورة طبيعية وأحضر يومياً إلى مقر اتحاد الكرة المصري لأمارس عملي»، مؤكّداً أن السفارة الأمريكية بمصر لم تطلب منه عدم الخروج من الفندق الذي يقيم فيه. وأضاف أنه لم يبد أي غضب أو ضيق من إلغاء المعسكر المغلق الذي كان مقرراً له أن يبدأ يوم 28 نوفمبر الجاري ولمدة 8 أيام، مشيراً إلى أن الظروف كلها تضافرت لإلغاء المعسكر بداية من الظروف التي تمر بها البلاد وأحداث المظاهرات، ورفض ناديي الأهلي والزمالك إرسال اللاعبين الدوليين، وأخيراً اعتذار كل المنتخبات الإفريقية عن عدم الحضور للقاهرة لخوض مباريات ودية باستثناء ليبيا التي طلبت اللعب يوم 1 ديسمبر وهو موعد غير مناسب، كما أن كينيا طلب اللعب يوم 8 ديسمبر في توقيت غير مناسب لأن المعسكر كان سينتهى في 5 ديسمبر. واختتم برادلي تصريحاته بتوضيح أن إقامة معسكر مغلق أو إعدادي في مواعيد غير الأجندة الدولية لا يعد بدعة لأنه عندما كان مديراً فنياًَ للمنتخب الأمريكي كان يقوم بعمل معسكرات وتجمعات للاعبين في أوقات مختلفة عن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي «فيفا».