جدة - عبدالله الدماس - الجزيرة - ناصر السهلي نقل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة أول أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إلى أسرتي المعلمتين ريم النهاري، وغدير كتوعة، اللتين توفيتا في حادث حريق مدرسة براعم الوطن في محافظة جدة أمس الأول. وقال الأمير خالد الفيصل، لدى زيارته أمس لذوي المعلمتين: (أنقل لكم تعازي القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأقول لكما إن ابنتكم ابنتنا، ومصابكم هو مصابنا).. داعياً الله أن يتغمد الفقيدتين بواسع رحمته وأن يدخلهما الجنة بإذن الله، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان. واستطرد الأمير خالد الفيصل (إن المؤمن دائماً مبتلى، وله الثواب والأجر إذا صبر واحتسب الأجر ورضي بقضاء الله وقدره). ومن جهتهما، عبرت أسرتا المعلمتين عن شكرهما وتقديرهما للأمير خالد الفيصل، مؤكدتين أن زيارة أمير المنطقة خففت المصاب عنهما، كما أنها تعبر عن تلاحم القيادة مع مواطنيها ومشاركتها لهم في مصابهم. إلى ذلك وفي تحرك سريع أعقب حادثة حريق المدرسة الأهلية بجدة والتي راح ضحيتها معلمات وطالبات قامت الإدارات التعليمية في عدد من المناطق والمحافظات بتنفيذ إجراءات احترازية، تحسباً لموسم الأمطار الحالي، تضمنت إجراء تدريبات للعاملين على كيفية التصرف السليم عند حدوث ما يهدد سلامة الطلاب والطالبات وكيفية إخلاء المدارس. وحددت وزارة التربية والتعليم أهداف خطة الإخلاء بتدريب المعلمين والموظفين والطلاب على مهارات تنفيذ خطة الإخلاء بالشكل الصحيح، ونشر ثقافة السلامة والأمن بينهم، وتفعيل عملهم الجماعي، وتبصير المعلمين والموظفين والطلاب بأدوارهم عند حصول حال طارئة. واشتملت إرشادات عملية خطة الإخلاء على الاستعداد والتهيؤ عند قرع جرس الإنذار، والتنبيه بالاستماع إلى التوجيهات والإرشادات من المختصين في اللجان المكلفين وذلك لإنجاز عملية الإخلاء في فترة قصيرة من الوقت على أن تكون خطة الإخلاء مرتين كل سنة، العمل بروح التعاون من طريق مساعدة العاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وإسعاف المصابين، إضافة إلى ضبط النفس وعدم استخدام الشبابيك والأدوات الكهربائية والأدوات الحادة، وعدم التخريب بحجة الإخلاء، وعدم استخدام المصاعد والخروج من أقرب مخرج طوارئ بحسب توجيهات المختصين حتى لا يكون هنالك تصادم، والهدوء وعدم التزاحم أو التدافع ومضايقة الآخرين، علاوة على عدم استخدام الأصوات المزعجة والعالية، والجدية وعدم التهاون أو المزاح أو الجلوس في المكتب أو التحدث بالهاتف الثابت أو الخليوي أثناء عملية الإخلاء، ما يتسبب في عدم نجاح خطة الإخلاء. ونوهت الخطة بضرورة التعقيب بحيث يتم تفقد جميع الموظفين والطلاب في نقطة التجمع من المسؤول المختص بذلك، وفي حال عدم وجود أحد الموظفين أو الطلاب يبلغ مسؤول لجنة الطوارئ المختصة بتفقد المكاتب بالوضع. وحدد التعميم وسائل توضيحية لكيفية تطبيق خطة الإخلاء، وذلك بالتنويه على منسوبي المنشأة بالإعلان في لوحة الإعلانات أو من طريق إرسال رسالة عبر الشبكة الإلكترونية أو الإذاعة المدرسية عن أهمية خطة الإخلاء تفادياً للحوادث والإصابات، ورسم مخطط للمنشأة مفصل وموضح فيه مخارج الطوارئ وأماكن طفايات الحريق وخراطيم المياه، وشرح كيفية استخدام الطفايات بشكل مبسط وذلك بتوزيع نشرات عنها، وتشكيل اللجان المشرفة على الخطة برئاسة المسؤول عن المنشأة موضحة فيها مهمات العاملين في عملية الإخلاء وأسماء اللجان.