كم غاليٍ عن مغليه روحت به حتى ولو غلاه هيم به هيام سود الليالي دبّرت وأدبرت به نعيمهن نعيم لو طال ما دام وأم الدواهي في دهاها غدت به عدٍ مثل عد الثواني والأرقام أسرارهن ببطونهن ما فصحت به دنياك هذي كلها أوهام وأحلام وكم عاليٍ من عاليه حدّرت به لا عدت يا علمٍ لفى عبر الأعلام صباح يوم السبت تداولت به قالوا توفى اللي على الطيب مقدام يمناه تعطي والعطى ما حسبت به مرحوم يا فخر العروبة والإسلام اللي مناصيب القيادة زهت به واللي بكى سلطان ما أظن ينلام غيثٍ مغيثٍ والعرب ربعت به حاش المراجل كلها ولابس وسام قدوة فريدة والرجال اقتدت به وسلطان العبدالله سند ودرع وحزام مخلص معه حتى المنية مشت به اخوان نورة مجدهم دوم قدام تاريخ واضح والنشامى قرت به والله عطاهم حكم وإحساس وإلهام فيهم صفات غيرهم ما وصفت به للشعب حكامٍ وللبيت خدام تروح في شبلٍ وشبلٍ لفت به نايف عديم الراي من روس حكام ولاية العهد اعتزى واعتزت به ما تنحصي افعال نايف بالأقلام حتى القلم من كتبه أنجف كتبه شعب وزعامة ما يجي بينهم أقسام تبت يدين اللي اللعانة ربت به حقده دفين ويسهر الليل ما نام حتى القرادة وسط دمه سرت به طير القرادة فوق راعيه قد حام يزمر وينفخ والعرب ما درت به الشاعر - جزاع علي حيلان الدمجاني العنزي