تصوير - سليمان وهيب شرع حمام الحرم في (هديل) حزين وهو يحلق فوق رؤوس الحجاج المودعين، في (هديل) لا يحتاج إلى ترجمان، فنغمته (الحزن)، ولسان حاله يردد (وداعاً يا ضيوف الله)، في مشهد لا تراه إلا في (رحاب) الحرم ومواكب الحجاج تغادر المسجد يرافقهم محلقاً فعلاقته بالحجاج يملؤها (الدفء) و(المحبة).. ينثر له الحب في ساحات الحرم فيختال واثقاً بالتقاطه متباهياً بهذه العلاقة الحميمية.