تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر مجموعة صغيرة في منطقة العوامية في القطيف بخروج تجمع صغير يردد بعض الشعارات والهتافات الفارغة..وانتهت هذه الظاهرة المخزية بسرعة وبدون أية أضرار..كانت عبارة عن زوبعة في فنجان أو سحابة صيف صغيرة لا تضر ولانتفع بقدر ما أظهرت عن وجهها الدميم الملوث..فماذا يريد هؤلاء؟ المواطنون في المملكة العربية السعودية متساوون في مواطنتهم، وفي الحقوق والواجبات ولا فرق في ديارنا بين هذا وذاك..هذا ما تربينا عليه وتعلمناه وما نعرفه عن قياداتنا التاريخية الحكيمة منذ أيام القائد المؤسس موحد البلاد والعباد ورمز نهضتنا وتقدمنا وحريتنا ووحدتنا جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- وسار على نهجه أبناؤه البررة الميامين الذين لم ولن يحيدوا عن مساره الوطني ونهجه القويم لمصلحة الأمة بكافة أطيافها وشرائحها. هذه القيادة التي وفرت كل شيء لمواطنيها وتعمل ليل نهار على خدمة هذا الشعب واستقرار هذا الوطن والحفاظ على أمن وأمان مواطنيه..الأمر الذي يجعلنا نتساءل باستغراب ماذا يريد هؤلاء المارقون؟... إلا إذا كان هناك من لايريد الاستقرار والأمن لهذا الوطن ، من يروج الفتن والقال والقيل لغايات وأغراض دنيئة وخدمة مصالح وأجندات خارجية...فهذا شيء مرفوض جماهيريا قبل أن يكون مرفوضا رسميا.. إنني أقول ذلك كوني واحدا من ملايين المواطنين المخلصين العاشقين لتراب هذا الوطن الغالي ومن الذين يدينون بالولاء والانتماء لديننا الإسلامي الحنيف وللقياد الرشيدة، ومن الذين يقرؤون التاريخ جيدا، فأنا تربيت في كنف أسرة وقبيلة خدمت الوطن بكل إخلاص وتفانٍ وأمانة منذ بداية التأسيس حتى يومنا هذا ، لذلك نحن سائرون على درب الآباء والأجداد في حبهم لوطنهم وولاة أمرهم. ولايفوتني بهده المناسبة أن أزف خالص التبريكات للشعب السعودي وللقيادة والأسرة الحاكمة الكريمة على نجاح العملية الجراحية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأتضرع إلى رب العزة أن يتمم شفاءه ويلبسه ثوب الصحة والعافية، فهو رمز عزتنا وفخرنا وصمام أمننا وأماننا، أدام الله وجوده وحفظه لنا من كل مكروه ليكمل مسيرة البناء والتقدم لشعبه وأمته العربية والإسلامية.