تكفّل الشيخان محمد وعبد الله بن إبراهيم السبيعي في هذا العام بحج 1250شخصاً عن طريق مؤسستهما الخيرية، وتنوَّعت شرائح المستفيدين من مشروع «التحجيج» لتشمل الفقراء، والمسلمين الجدد، والمتعافين من المخدرات، والأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المقيمين غير القادرين على نفقات الحج، من مختلف الأعمار. وينفذ مشروع التحجيج بالتنسيق مع 60 جهة خيرية تتضمن جمعيات البر، ومكاتب الدعوة، ولجان التنمية الاجتماعية من مختلف مناطق المملكة، شاملاً عدداً من القرى الفقيرة النائية التي يعجز أهلها عن الحج. كما تقوم المؤسسة بدفع مصاريف الحج لما يزيد عن (170) داعية من الرجال والنساء ليقوموا بمرافقة هؤلاء الحجاج وتبصيرهم بمناسك الحج وأحكامه، ليكون حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً. وأوضح الأمين العام لمؤسسة محمد وعبد الله بن إبراهيم السبيعي الخيرية د. عادل بن محمد السليم أن مشروع التحجيج بدأ الترتيب له بشكل مبكر، حيث تقدّمت العديد من الجهات الخيرية الرسمية بطلب التكفّل بمصاريف الحج، حيث تمت دراسة الطلبات من قِبل إدارة البرامج التعليمية والدعوية، وفقاً لمعايير وضوابط وضعتها المؤسسة، ثم الاتصال بالجهة لإشعارها بعدد الذين ستتكفل المؤسسة بحجهم. وأردف السليم أن مؤسسة السبيعي الخيرية تقوم بتنفيذ هذا المشروع انطلاقاً من الدور الخيري الذي قامت عليه هذه المؤسسة بمد يد العون للمحتاجين في هذه البلاد من المواطنين والمقيمين بإعانتهم في أمور دينهم ودنياهم، وتحقيق أهداف الواقفين - حفظهما الله-.