ثمّن معالي وزير الصحة د. عبد الله الربيعة مشاركة القطاعات الصحية في خدمة ضيوف الرحمن خلال أداء الحج، مشيداً بروح الفريق الواحد الذي يتصف به أداء هذه القطاعات التي تتألف من الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والحرس الوطني، وخدمات وزارة الداخلية, وهيئة الهلال الأحمر السعودي. وأكد أنّ هناك تنسيقاً متميزاً بين هذه القطاعات والنقل والإسعاف الطائر بهيئة الهلال الأحمر السعودي، لنقل الحالات الخطيرة التي تستوجب نقلها إلى المستشفيات التي توجد بها مهابط للطائرات بالمشاعر المقدسة، حتى يتم إيصال المرضى بأقصى سرعة لتلقي العلاج اللازم. وقال د. الربيعة خلال جولة قام بها يوم الخميس الماضي وشملت القطاعات الصحية الحكومية المشاركة في الحج: إنّ الخدمات الصحية التي تقدم لضيوف الرحمن، تأتي تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وذلك بتقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أنّ وزارة الصحة تعمل دائماً على رفع مستويات الأجهزة الطبية التي تختارها، إلى جانب نوعية الأدوية في إطار الترتيبات الجارية للخروج بدليل دوائي موحّد وأيضاً دليل موحّد للتجهيزات الطبية حتى تكون وفق المواصفات عالية الجودة. وأضاف: إن وزارة الصحة تضطلع بدورها الرائد لتقديم أفضل الخدمات الصحية، مبيناً أنه حال وجود أي قصور تتم معالجته، فيما تتواصل برامج ومشروعات التطوير والتحديث، وصولاً لخدمات صحية تضاهي الخدمات المقدمة في أفضل المستشفيات العالمية، مشيراً إلى أنّ الصحة تحتضن كادراً طبياً وفنياً على مستوى عال تبذل جهوداً مقدرة لخدمة الحجاج. وأوضح د. الربيعة أنّ هناك إحصائية موحّدة بين القطاعات الصحية تتعلّق بسير العمل على مدار الساعة بالمشاعر المقدسة، وسيتم بنهاية موسم الحج نشرها عبر الوسائل الإعلامية، والاستفادة منها في الأبحاث والتطوير الذي تجريه وزارة الصحة. وشدّد على ضرورة تناغم الجهود بهدف عكس وجه المملكة المشرق في الاهتمام بالحجاج الذين وفدوا إليها من كل فج عميق، حتى يقضوا مناسكهم ويعودوا إلى بلدانهم بخير وعافية، مشيراً إلى أنّ جميع منسوبي وزارة الصحة يعملون كفريق واحد وأسرة تسعى لتقديم أفضل الخدمات. وقال د. الربيعة: إنّ وزارة الصحة تعمل على تنفيذ التوجيهات السامية، باختيار التقنية الطبية ذات المعايير والجودة العالية وتعميمها على جميع المستشفيات.