أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس السبت مقتل زعيم حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) الفونسو كانو في معارك مع الجيش في جنوب البلاد ودعا حركة التمرد الماركسية إلى وقف تمردها. وقال الرئيس الكولومبي إن «مقتل الفونسو كانو تأكد. وجهنا أقسى ضربة إلى هذه المنظمة في تاريخها». وأضاف «علينا أن نعمل بإصرار حتى نؤمن للكولومبيين العيش بسلام في بلدهم (...) العنف ليس الوسيلة لتحقيق ذلك». وخاطب مقاتلي الحركة بالقول «انسحبوا من الحركة». وكان حاكم مقاطعة كاوكا جنوب غرب كولومبيا ألبرتو غونزاليس موسكيرا أعلن لإذاعة كراكول أن «القوات المسلحة حققت أحد أهم أهدافها العسكرية» بقتلها كانو في غرب مقاطعة كاوكا. كما أكد مصدر في الاستخبارات العسكرية لوكالة فرانس برس مقتل زعيم الحركة المتمردة. وقال طالبا عدم ذكر اسمه «أكدنا بصورة قطعية مقتل كانو». وكان كانو يقود قوات الثورة المسلحة إحدى حركتي تمرد ما زالتا ناشطتين في كولومبيا. والحركة الثانية هي جيش التحرير الوطني. وكان ألبرتو غونزاليس موسكيرا حاكم كاوكا صرح قبل دقائق من ذلك أن «القوات الجوية والبرية قامت بعمليات في بلدتي سواريث ولوبيث دي ميكاي في منطقة كاوكا (جنوب غرب). وكانو (63 عاما) واسمه الأصلي غييرمو ليون سانث فارغاس، كان يعتبر «منظر» القوات المسلحة الثورية. وهو ثالث زعيم تاريخي للحركة يقتل في المعارك أو يموت بسبب المرض منذ 2008.