الحمد لله الذي مَنَ علينا بقيادة حكيمة رشيدة تعمل لراحة المواطن وتسعى للنهضة العمرانية والتنموية وترعى الأمن والاستقرار للشعب. وسخر لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره ليمنح ثقته الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله - ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وبهذا الاختيار الموفق لرجل ذو كفاءة عالية وقدرة فذة وعطاء مستمر فقد كان لسمو الأمير نايف حضورا مشرفا على المستوى المحلي والعربي والعالمي قادها بكل كفاءة لمواصلة مسيرة التنمية السعودية البناءة. تتميز شخصية الأمير نايف القيادة على تجارب عدة قادها بكل اقتدار فحافظ على أمن هذا الوطن وسهل سبل العيش للمواطنين أثناء حلهم وترحالهم فبصماته واضحة للجميع وتشهد انجازاته الأمنية والسياسية الفذة. وقد شاهدنا مبايعة الأمير نايف - حفظه الله - التي تمت بكل يسر وسهولة في رسالة عملية توضح عمق العلاقة بين المواطنين وحكومتهم سادها الطمأنينة والأمن والاستقرار. نسأل الله أن يعينه ويوفقه ويسدده للقيام بما أوكل إليه من أعمال جسيمة وفق توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (أيده الله). حفظ الله لهذا الوطن عقيدته وأمنه وقيادته الرشيدة وأدام عليه نعمة الاستقرار والرخاء ورغد العيش، إنه سميع مجيب. عضو المجلس البلدي بالقصب