في صباح يوم السبت الموافق 24-11-1432ه 22 أكتوبر 2011م بعد إعلان الديوان الملكي نبأ وفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد وعضيد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأدام عليه نعمة الصحة والعافية الأمين بعد مرض عانى منه، وهذا النبأ في في فجيعتنا بمصابنا الجلل إلا ودموعي وحزني تسبق كل حرفٍ أردت أن أكتب، ولساني يلهث له بالدعاء والمغفرة، نعم رحل سلطان الخير والتي امتدت يداه البيضاء لها للقاصي قبل الداني من مساعدات، وهذا ليس بمستغرب عليه فهذا هو طبع تورث بهذه الأسرة الكريمة، ورحل سلطان الإنسانية، وأيضاً لما قدمه من خدمات إنسانية جليلة لمن هم محتاجون لها، ورحل أبو اليتامى والفقراء للوقوف معهم وماسحاً دمعة اليتيم معيداً له الابتسامة، ومساعدة المحتاجين من الفقراء، ولن ينكر تلك المواقف إلا جاحد، فلم يتوقف ذلك الجسر إلا بعد أن توقف قلبه عن النبض تاركاً خلفه إرثاً قلما تجده إلا في شخصية المغفور له الأمير سلطان رحمه الله، وعزائي وأملي في الله ثم في أبنائه وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية في أن يتواصل ذلك الجسر لتقديم الخدمات الإنسانية والخدمات الخيرية ومساعدة اليتامى والفقراء والمحتاجين منهم، لأن هذه أمنية المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى أصحاب السمو الملكي أبناء الفقيد وإخوانه وأحفاده وعائلته سائلاً الله العلي القدير أن يغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يسكنه فسيح جناته ويلحقه بالصالحين الأبرار وأن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. - الرياض