رفعت عدد من منسوبات التربية والتعليم بمنطقة حائل التعازي لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في فقيد الأمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. وتقدمت المشرفة التربوية تركية الشمري، بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وأصحاب السمو الملكي والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقالت فاطمة صالح اليحياء، إن الحزن على وفاة ولي عهدنا الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمة الله عليه، أكبر من أن نختزله بكلمات وعبارات نسوقها لنقول إننا حزينين. وأننا والله نشعر بما هو فوق الحزن والوجع لفقد هذا الرجل الذي أخجل الفرح بابتسامته المتواضعة والدافئة، سلطان بن عبد العزيز فقيد الوطن والإنسانية والكرم فكيف لنا أن نختصر الحزن بكلمات. وقالت هيا سليمان، مديرة شؤون المعلمات بحائل، بقلوب تدمع دما نبكيك أبا خالد، كم أدخلت من الفرح على القلوب، وكم تبكي هذه القلوب وجلة، تبكي بحرقة رحيلك المر، رحلت كما ترحل شمس الشتاء الدافئة، الكل يتمناها أن تدوم لكن سنة الله في أرضه، رحلت وتركت فراغا لن يستطيع أن يملأه أحد برحليك، رحمك الله أبا خالد فالمصاب جلل، تعازينا إلى ملكنا الغالي وأن يعظم الله أجره وأن يبدله دارا خيرا من داره. وقالت منال الزايد، كشعب سعودي نرفع أحر التعازي وصادق المواساة بفقيد الخير, فقيد البذل والعطاء, بذل حياته وجل اهتماماته في خدمة دينه ومليكه ووطنه, فقيد أمضى دنياه بالسيرة العطرة التي ستبقى خالدة لتخبر الأمة من هو سلطان الخير، هو الرجل الذي رحل من هذه الدنيا ولم ترحل ذكراه وأعماله التي ستبقى شاهدة على ما قدمته من مآثر للصغير قبل الكبير. وقالت نورة الشرطان، عالجت كل جرح، وبفقدك أججت الأسى في كل قلب، عزاؤنا لكل عين أحرقتها دموع رحيلك، اللهم ابعثه مبتسما كما عهدناه. وقدمت رسلية عايد الشمري، العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وللشعب السعودي، عسى الله يرحمه ويجعل من الكوثر له المشروب، ويلهمنا (بأبي خالد) جميل الصبر، أبد والله مانجزع وموته مقدر ومكتوب، عدو الفقر كم شقت يمينه بالجبال دروب.