نعت قيادات مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي في بيان لها أمس ببالغ الحزن والأسى فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي وافته المنية أمس السبت، وقدم المجلس خالص تعازيه لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا في قطاع الأعمال نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي طالما كان سنداً وعونا لهذا القطاع وداعما لفعالياته المختلفة» وأضاف: «إن مجلس الغرف ينعي ببالغ الحزن فقيد المملكة والأمتين العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يجزيه الله ثواب ما تقرب به إلى الله في خدمة دينه ووطنه وأمته وما قدمه من أعمال إنسانية ستظل أبد الدهر شواهد تحكي عظمته وعطاءه وبذله» ورفع المبطي تعازيه وأعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله- سائلاً الله أن يلهمه وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الصبر والسلوان وأن يمده الله بعونه وقدرته لمواصلة مسيرة العطاء والخير التي كان الأمير سلطان أحد حملة لوائها والقائمين عليها مثمناً مواقفه الإنسانية العظيمة في عون المحتاجين وإغاثة المنكوبين ونصرة المظلومين إضافة لجهوده -رحمه الله- في تعزيز علاقات المملكة الخارجية ومعالجة الملفات السياسية الشائكة بحكمة مشهودة إلى جانب دعمه للاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة. من جانبه نقل الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور تعازيه وجميع منسوبي الغرف التجارية وقطاع الأعمال السعودي لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة في وفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وذكر السلطان بمواقف الفقيد ومآثره المشهودة وأياديه البيضاء ودعمه لجميع فعاليات المجتمع السعودي وإنجازاته التاريخية في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها. وقال السلطان إن قطاع الأعمال يذكر لسموه يرحمه الله بكثير من الامتنان مواقفه الداعمة لهذا القطاع فلقد أعطي يرحمه الله من خلال زياراته الخارجية زخماً كبيراً للعلاقات الاقتصادية بين المملكة ومختلف دول العالم وفسح المجال أمام القطاع الخاص ليكون محركا أساسيا في بناء شراكات اقتصادية عالمية، ولا أصدق على اهتمامه بعمل هذا القطاع من رعايته لكثير من فعالياته ولقاءاته بالمسؤولين فيه والاستماع إلى قضاياهم والعمل على حلها. وعلى صعيد التنمية والإعمار قال السلطان لم تكن تخلو جولة من جولات سموه رحمه الله الداخلية للمدن والقرى من افتتاح مشروع تنموي يدعم استقرار المواطنين في مناطقهم ويحسن من مستوى ظروفهم المعيشية. واختتم مجلس الغرفبيانه بالدعاء بأن يرحم الله الفقيد وأن ينزل عليه شآبيب رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لهذا البلد قيادته وشعبه وأمنه واستقراره وازدهاره.