كتب الروائي علي الشوك الصيغة الأولى لهذه الرواية وعرضها على صديقٍ له، صحافي ومثقف؛ وصديقة كاتبة. فكان رأي الصديق إيجابياً بشأنها، ولم يجد غضاضة في الإشارات الواضحة إلى رغبة البطلة في التعري أمام أبيها، الذي تحبه أكثر من أي رجل آخر، بمن فيهم زوجها. وعذرها في ذلك أن الآخرين ليسوا أكثر قرباً إليها من أبيها. أما رأي الصديقة الكاتبة فكان ضدها. التعري أمام الأب شيء غير مقبول، شيء صادم. نَصَحته بإعادة كتابة النص، لأسباب أخرى أيضاً، تقنية. فألغى النص بالمرة. لكنه عاد إلى الرواية التي ألغاها، ليكتبها من جديد، بلسان حال البطلة الجريحة، أو المنجرحة، لأنها تُمنع من حبها لأبيها. وهذا إشارة إلى حب البطلة شهرزاد لأبيها، المقيّد بالسلاسل.