برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه افتتح الأستاذ سعود الشيخي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي بقاعة عبدالله بصالة المركز السعودي للفنون التشكيلية بمدينة جدة معرض المقتنيات للأعمال الفنية الصغيرة التي اشترط للمشاركة بها أن لا يزيد أكبر ضلع فيها عن 50 سم ولا يقل أصغر ضلع فيها عن 30 سم وذلك لاقتنائها من قبل الوزارة لتقديمها كإهداء لكبار ضيوفها. وقد استمع الشيخي بعد قصه شريط المعرض إلى شرح من المشاركين مشيداً بما اشتمل عليه المعرض من أعمال فنية رائعة من مختلف مناطق المملكة ووجود أسماء جديدة توقع لها بإذن الله النجاح.. اشتمل المعرض على أكثر من مائة وأربعين عمل تشكيلي بمشاركة واحد وستين فنان وفنانة من التشكيليين والتشكيليات استلهمت مواضيعها من البيئة السعودية منفذة بأساليب تشكيلية معاصرة. وقد فاز بالمسابقة كل من (سامي عبدالله البار وعبده أحمد ياسين ومنير منصور الحجي وحنان سعود الهزاع ومحمد يوسف مظهر وعلا أسعد حجازي ومحمد عبدالرحمن سيام وسعد مانع الملحم وسعيد مشبب وعبدالله محمد نواوي ودعاء السيد حسين شعلان وفهد خليف الغامدي وسعاد عبدالواحد وخيك وفاتن الحميدي الرشيدي ورنا محمد البواردي وزمان محمد جاسم ومحمد علي الشهري وفاطمة وارس الجاوي وعبدالله محمد عطار ومرفت حسين الأمير وحيدر أحمد الزيد وغادة عبدالرحمن الفيصل ومنصور محمد الشريف وإيمان محمد الجشي وأمل حسين فلمبان ومحمد إبراهيم الرباط وتوفيق عبدالله الحميدي وأحمد عبدالله البار ومحمد عبدالله الغامدي وعبير عائض الغامدي. رصدت للمشاركين جوائز مالية وشهادات تقديرية للفائزين إلى جانب منح المشاركين في المعرض شهادات مشاركة. من جانب آخر استضافت صالة سيزان للفنون الجميلة لمعرض الفنان التشكيلي السوداني مسلمي الشيخ أحمد (حرف ولون) الذي قدم 32 عملاً فنياً مليئة بالحس الإفريقي ومطرزة بالألوان الحارة سمت الفن الإفريقي كما يقول عنها الفنان مسلمي وقد افتتح المعرض صالح بوقري الذي أشاد بأعمال مسلمي وعن معرضه قال مسلمي: حاولت أن يكون للمعرض طابع إفريقي المتميز بالألوان الحارة والشخصيات الإفريقية حاضرة بحسها الإنساني البسيط المسالم وهو ما يميز الإفريقية مشيراً إلى أن هذا المعرض هو المعرض الشخصي الأول الذي احتوى على 32 عملاً سبقه مشاركات عربية وعالمية في عدة دول.. وعن المعرض قل التشكيلي الأستاذ عوض أبو صلاح: من وجهة نظري أن الفنان مسلمي يتعامل مع اللون والخط في اللوحة تعامل فطري وبكل المعاني يحمل العفوية والصدق في التعبير بدون تكلف واستخدامه للألوان الحارة والألوان التي تميز النمط الإفريقي وهذا يدل على أن الإنسان ابن بيئته ويتحرك في لوحاته ويعكس كل ما هو موجود في بيئته وهذا يدل على الصدق.