موبايلي ترعى معرض (بنيان) بالمدينة وتعرض أبرز خدماتها للحجاج

مواصلةً لمساهمتها الأجتماعية لخدمة ضيوف الرحمن

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» أنها سترعى رسمياً معرض (بنيان) الذي تنظمه إمارة منطقة المدينة المنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المنطقة خلال الفترة من 18 أكتوبر الحالي إلى 25 نوفمبر القادم.
ويهدف المعرض الذي تخطى عدد زواره العام الماضي الربع مليون زائر إلى إبراز جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين فيما يخص الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف أثناء تواجدهم في المملكة قبل وبعد تأديتهم لمناسك الحج، كما يهدف إلى تأصيل مفهوم الشراكة بين الجهات العاملة في موسم الحج وانصهارها في منظومة أعمال تنسيقية تكاملية للتطوير والارتقاء بأعمال الحج. وتتضمن أهداف معرض «بنيان»إلى المساهمة في رفع النواحي الثقافية والتوعوية والإرشادية للمواطنين والمقيمين والعاملين في مجال الحج عن طريق الأجنحة الخاصة بتاريخ المدينة المنورة.
وتعرض «موبايلي» من خلال جناحها الخاص الخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله وزائري مسجد رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كما تبرز النجاحات التي حققتها خلال مواسم الحج الماضية، والتي عكست التطور الكبير الذي وصلت إليه خدمات الاتصالات في المملكة، وساهمت في تواصلهم مع ذويه سواء داخل المملكة أو خارجها بالصوت والصورة أو عبر الإنترنت.
حمود الغبيني نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي أكد أن مشاركة «موبايلي» في معرض (بنيان) جاءت من منطلق حرص الشركة على مبدأ تأصيل علاقتها مع مختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة بخدمة حجاج بيت الله وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، للارتقاء بأعمال الحج، منوهاً إلى أن هذا المعرض يعد فرصة كبيرة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في سبيل التيسير على حجاج بيت الله، وهو انعكاس لما يحمله كل مواطن بداخله. وأضاف الغبيني إلى أن موبايلي سخرت كافة إمكانياتها الفنية والمادية لإنجاح مشاركتها في موسم الحج من خلال تقديم أفضل خدمات الاتصالات والبيانات.
وكانت «موبايلي» ومن منطلق حرصها على خدمة حجاج بيت الله قد أنهت كافة استعداداتها لموسم حج هذا العام من خلال تجهيز عدد من مواقع البيع والتعريف بالخدمات التي تقدمها في كل من مطارات المملكة الدولية والمنافذ البرية والبحرية والمواقيت، كما أقامت عددا من المواقع التعريفية خارج المملكة في عدد من الدول الإسلامية والعربية كتركيا ومصر وإندونيسيا وماليزيا.