ستكون مهمة الكويت الكويتي بطل 2009 سهلة اليوم الثلاثاء في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف اربيل العراقي، في حين تبدو مهمة الوحدات الأردني صعبة نوعاً ما حين يستقبل ناساف الأوزبكي في عمان. وكان الكويت عاد من أربيل بفوز مريح بهدفين نظيفين ذهاباً، أما الوحدات فخسر أمام ناساف صفر -1 . تُقام المباراة النهائية للمسابقة في 29 أكتوبر الحالي. يذكر أن الفرق العربية فرضت سطوتها على البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة، إذ تحتكر اللقب عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010). وإذا كان الكويت يسعى إلى تأكيد فوزه على أربيل وبلوغ النهائي سعياً إلى اللقب الثاني في تاريخه، فإن أربيل سيعمد إلى الهجوم منذ البداية لتسجيل فارق مريح من الأهداف لأنه يحتاج إلى نتيجة 3- صفر لانتزاع بطاقته. ويتوقّع أن يشهد لقاء اليوم عودة صانع ألعاب المنتخب العراقي مهدي كريم الذي غاب عن مواجهة الذهاب بداعي الإصابة، وكذلك عودة المهاجم الشاب القادم من القوة الجوية أمجد راضي الذي غاب هو الآخر عن اللقاء السابق لكن بسبب الإيقاف. ويشكل هذا الثنائي ورقة مهمة بيد مدرب أربيل أيوب اوديشو الذي يعتمد على خبرة الأول ومهارة الثاني في التسجيل. وفي المباراة الثانية، يرفض الوحدات على أرضه وبين جمهوره غير الفوز بفارق هدفين لتعويض خسارته ذهاباً صفر-1 في أجواء مناخية صعبة تسببت في تأخير صافرة البداية فترة طويلة. وفي حال تعادل الفريقان بنتيجتي الذهاب والإياب يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين مدة كل منهما ربع ساعة، وإذا استمر التعادل يتم الحسم عبر ركلات الترجيح.