الكويت - ا ف ب - ستكون مهمة الكويت الكويتي بطل 2009 سهلة اليوم (الثلثاء) في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف أربيل العراقي، في حين تبدو مهمة الوحدات الأردني صعبة نوعاً ما حين يستقبل ناساف الأوزبكي في عمان. وكان الكويت عاد من أربيل بفوز مريح بهدفين نظيفين ذهاباً، أما الوحدات فخسر أمام ناساف صفر-1. وإذا كان الكويت يسعى إلى تأكيد فوزه على أربيل وبلوغ النهائي سعياً إلى اللقب الثاني في تاريخه، فإن أربيل سيعمد إلى الهجوم منذ البداية لتسجيل فارق مريح من الأهداف، لأنه يحتاج إلى نتيجة 3-صفر لانتزاع بطاقته. ويرى اوديشو أن «المواجهة مع الكويت لم تنتهِ، وهناك أشياء تحصل في أي لحظة في كرة القدم التي لا تعرف المستحيل»، مضيفاً: «كل شيء وارد في كرة القدم، صحيح أن المباراة صعبة والتعويض صعب، لكن الأمور تبدو غير مستحيلة، إذ وصلنا الآن إلى مرحلة جيدة من التحضير لهذه المباراة وصفوفنا مكتملة، ونركز على الفوز بحصيلة مهمة». وفي المباراة الثانية، يرفض الوحدات على أرضه وبين جمهوره غير الفوز بفارق هدفين، لتعويض خسارته ذهاباً صفر-1 في أجواء مناخية صعبة تسببت في تأخير صافرة البداية فترة طويلة. وفي حال تعادل الفريقين بنتيجتي الذهاب والإياب يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين مدة كل منهما، وإذا استمر التعادل يتم الحسم عبر ركلات الترجيح. وتكتسب مباراة اليوم في عمان أهمية استثنائية، وأضحت منذ أيام حديث الشارع الأردني الرياضي، بل إن مدير نشاط الكرة بنادي الوحدات زياد شلباية أكد أنها «المباراة الأهم في تاريخ النادي الذي تأسس عام 1956».