التقى مسؤولون أمنيون كينيون وصوماليون في بلدة دوبلي الصومالية الحدودية أمس الأحد لمناقشة الاستعدادات لشن هجوم ضد متمردي جماعة الشباب بعد خطف اثنين من عمال الإغاثة الإسبان حسبما قال مسؤول أمني كيني. ويأتي الاجتماع بعد يوم من إعلان كينيا أنها ستلاحق المتمردين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة والذين تعتقد الشرطة الكينية أنهم خطفوا موظفتين في منظمة أطباء بلا حدود من مخيم داداب للاجئين في كينيا الأسبوع الماضي. وقال قائد عسكري صومالي إن قوات كينية عبرت الى الصومال وطردت متشددي حركة الشباب من قاعدتين قرب الحدود الكينية في عملية مشتركة مع جنود صوماليين. وبحسب شهود عيان فان ناقلات جنود شوهدت تتجه من كينيا نحو الحدود الصومالية فيما حلقت طائرات ومروحيات فوق المنطقة. من جانبها نفت حركة الشباب مسؤوليتها عن خطف عمال الإغاثة الإسبان وهددت الحركة الجيش الكيني الذي دخل الأراضي الصومالية لملاحقة أعضاء الحركة المتهمين بخطف الإسبان، وقال أحد قادة الشباب للصحافيين انتهكت كينيا وحدة أراضي الصومال من خلال الدخول الى أرضنا لكني أعدكم بأن جنودها سيغادرون خائبين وسيرغمهم المقاتلون على مواجهة الرصاص.