برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أطلق مستشفى الدكتور سليمان فقيه حملة اجتماعية صحية لمواجهة السمنة عند الأطفال تحت شعار « يلا نبدأ « وذلك بالتعاون مع الشئون الصحية بمحافظة جدة في احتفال حضره عدد من مسئولي الشئون الصحية ووزارة التربية والتعليم بجدة وممثلين عن كل من الرعاة شركتي تيفال ونوفو ومجلة سيدتي والنادي الصحي أوليمبيا كشريك في الحملة. وقال الدكتور مازن سليمان فقيه : تأتي هذه الحملة ضمن التزامنا بممارسة المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعنا ونسعى من خلالها إلى الحد من مشكلة البدانة في المستقبل، ونشر الوعي حول أهمية الحفاظ على حياة صحية سليمة للأطفال، كما أود أن أخص بالشكر شركة تمكين للحلول المستدامة على جهودها في تنظيم هذه الحملة. وأضاف فقيه بأن الحملة والتي تنطلق تحت عنوان «يلا نبدأ» تستهدف المجتمع بشكل عام والأمهات والأطفال بشكل خاص . وأشار إلى أن إحصائية صادرة عن وزارة الصحة أوضحت أن نسبة الأطفال البدناء في مراحل الدراسة في المملكة تشهد ارتفاعا ملحوظاً يصل إلى 18 %، الأمر الذي يجعل السمنة لدى الأطفال من أبرز المخاطر التي تهدد صحتهم كلما تقدموا في العمر. أما عن الأمراض التي تتسبب فيها البدانة فقد أشار د. فقيه إلى أنها تشمل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والسرطان وهشاشة العظام ، وتُرجع الأبحاث العلمية الطبية أسباب الإصابة بالسمنة عند الأطفال إلى عدة عوامل منها التاريخ الوراثي، لكن العامل الأهم هو تناول كميات من الطعام تفوق حاجة الجسم، والعادات السيئة في التغذية التي يتبعها بعض الأطفال. كما أكد مارك نمور،المدير التنفيذي لمجموعة « سيب إكسبورت» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا : «نود أن نهنئ مستشفى الدكتور سليمان فقيه على هذه المبادرة النبيلة والهادفة إلى نشر الوعي وإلقاء الضوء على مدى خطورة البدانة لدى الأطفال وآثارها السلبية على صحتهم ، والعمل على الحد منها ووضع الضوابط والنظم للحد من تفاقمها . ونحن نبذل كل ما بوسعنا لإنجاح هذه المبادرة .