تحتفل اللجنة الوطنية لمكافحة العمى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة «يوم البصر العالمي 2011» اليوم الخميس في مركز غرناطة بمدينة بالرياض. وستشتمل الفعاليات على فحص نظر لمرتادي المركز وتوزيع مطبوعات توعوية، بالإضافة إلى إقامة «سباق البصيرة» على ملعب مدارس الرياض ضمن أنشطة المدارس الذي تنظمه لجنة سواعد عذيب بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، ويحمل شعار يوم البصر العالمي بالمملكة هذا العام هو «احفظها لتحفظك» والذي يأتي متماشياً مع الموضوع المستهدف للاحتفال وهو (الوقاية). وصرح المنسق الوطني لمكافحة العمى الدكتور سعد حجر بأن أهمية هذه المناسبة العالمية هي في نشر الوعي بين أفراد المجتمع والتذكير بأن 80% من أسباب الإعاقة البصرية يمكن علاجها والوقاية منها. وأضاف د. حجر أنه يوجد 286 مليون شخص يعانون من الإعاقة البصرية حول العالم، 39 مليونا منهم مصابون بالعمى والبقية بضعف في البصر، فمجرد توفير النظارات الطبية يمكن أن يصحح بصر نحو 153 مليون شخص بالعالم. كما ذكر الدكتور حجر بأنه كجزء من توقيع المملكة على اتفاقية دعم المبادرة العالمية للتوقي من العمى «الرؤية 2020: الحق في الإبصار» والتي تهدف إلى التخلص من الإعاقة البصرية الممكن تلافيها قبل العام 2020، تم إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بأمر سامٍ لكي تعمل على التنسيق بين الجهات المختلفة المختصة بخدمات طب العيون بالمملكة وبشراكة قوية مع وزارة الصحة، وأثمرت جهود اللجنة عن وضع خطة مبدئية للتوقي من العمى على مدى خمس سنوات، وتمت الموافقة عليها في السابق من قبل معالي وزير الصحة، وقامت اللجنة بالشراكة مع وزارة الصحة وجامعة الطائف بعمل دراسة ميدانية لأسباب الإعاقة البصرية لمن هم أكبر من 50 عاماً في محافظة الطائف والتي تكمن أهميتها في أنها أول دراسة ميدانية تجرى خلال الثمانية عشر عاماً الماضية، وفرت لنا المعلومات العلمية الدقيقة حول أسباب الإعاقة البصرية في المحافظة مما سيساعدنا بالتعاون مع وزارة الصحة وباقي الشركاء في تحديد الاحتياجات المستقبلية والخطط الخاصة بطب العيون.