استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض يوم السبت 10 ذو القعدة، 1432ه الموافق 8 أكتوبر، 2011م وزير خارجية جمهورية السودان علي أحمد كرتي والوفد المرافق له الذي تضمن سعادة سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية حافظ إبراهيم الرازق والسفير مدير مكتب معالي وزير الخارجية في السودان أحمد يوسف محمد. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وحسناء التركي، المديرة التنفيذية المساعدة لقسم السفريات والعلاقات الخارجية. وفي بداية اللقاء، قام الوزير بالسلام على الأمير الوليد ونقل تحيات فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لسموه كما سَلَّمَ سموه رسالة من فخامة الرئيس التي تتضمن دعوة لزيارة البلاد، هذا وأعرب الوزير عن حرصه على لقاء سموه امتداداً للعلاقات الأخوية بين السودان والمملكة. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وأثنى الوزير على مساهمات الأمير الوليد في القطاع الاستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003م ب 80 طناً من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولاياتالشرقية في البلاد من الفيضانات. هذا وشمل التبرع خيام وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي مطلع عام 2003م أيضاً، أمر سموه الكريم بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.