استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية السيد محمد أمين الكارب. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الاستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لادارة العلاقات والإعلام والاستاذ أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة والاستاذة منال الشمري من ادارة البروتوكول في شركة المملكة القابضة. وبدأ السفير السوداني اللقاء بالسلام على الأمير الوليد ونقل تحيات فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لسموه، وقام بتسليم سموه خطاباً من الرئيس السوداني يشكر فيه سمو الأمير على تبرعه بمبلغ 3ملايين و 193ألف دولار لتمويل مشروع انشاء قرية في اقليم دارفور تشتمل على 500منزل تستوعب 500أسرة متكاملة وشاملة لكافة الخدمات والمرافق الأخرى كالمياه والمدرسة والمركز الصحي والمسجد ومولد كهرباء وغيرها. وبدوره أكد سموه حرصه على تقوية العلاقات بين البلدين ودعم سبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية طالباً ايصال تحياته الصادقة لفخامة الرئيس السوداني. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وأثنى السفير السوداني محمد الكارب على مساهمات الأمير الوليد في القطاع الاستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص، وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وكان الأمير الوليد قد تبرع في عام 2003ب 80طناً من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولاياتالشرقية في البلاد من الفيضانات، وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80طناً من مواد الاغاثة المشتملة على خيام، وبطانيات، ومواد طبية، ومستلزمات الخدمات الصحية، واسعافات أولية ضرورية في حالات الكوارث الطبيعية، ومضخات مياه، وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. ومطلع عام 2003ايضاً، أمر سموه الكريم بالتبرع بمبلغ 10آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115ضحية.