تصاعدت حدة التوتر في ولاية جنوب النيل الأزرق، منذرة بتفاقم خطير للأوضاع في الولاية المحاذية لدولة جنوب السودان. وهددت الحركة الشعبية «قطاع الشمال» في بيان بالقتال من أجل تغيير النظام السوداني عبر «الكفاح المسلح» والتظاهرات الجماهيرية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي يمتد من دارفور وجنوب كردفان إلى النيل الأزرق. ودعا المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غوتيريز أمس إلى وقف فوري «للأعمال الحربية في ولاية النيل الأزرق». وقال غوتيريز : «يجب أن نوقف الآن أزمة اللاجئين في المنطقة أيا كان الثمن».. وتلقت المفوضية العليا للاجئين تقارير تشير إلى أن 16 ألف لاجىء فروا من الولاية إلى اثيوبيا منذ اندلاع المعارك بين قوات الجيش السوداني ومليشيا الحركة الشعبية الخميس الماضي.