رأت قوى 14 آذار وأبرز أركانها رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري أمس الأربعاء في تشكيل المجلس الوطني السوري «محطة تحول كبير في مسار الثورة» الهادفة الى اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. وعبرت الامانة العامة لقوى 14 آذار المناهضة لدمشق في بيان عن «ارتياحها الشديد لتشكيل المجلس الوطني السوري قبل ايام»، ورأت فيه «محطة تحول كبير في مسار الثورة السورية ضد نظام الاستبداد والمذابح الدموية». كما حيت قوى 14 آذار «التضحيات الجسيمة التي يواصل الشعب السوري بذلها من أجل انتصار اهداف ثورته في الكرامة والحرية والديموقراطية»، معتبرة ان «البطء العربي والدولي ازاء جرائم النظام ضد الانسانية لم يعد مقبولا». ونددت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيانها امس ب»الخروق السورية المتكررة للحدود اللبنانية وإقدام الأمن السوري وملحقاته على عمليات امنية وعسكرية داخل الحدود، سواء لملاحقة مواطنين سوريين أو للاعتداء على لبنانيين». وطالبت «الدولة اللبنانية بأجهزتها ومؤسساتها بوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها تأكيدا على سيادة لبنان».