بثت أمانة منطقة الرياض بدءا من يوم الخميس الموافق 24 /10 /1432ه الفيلم الوثائقي الذي نفذه برنامج الشراكة الطلابية في الكليات العلمية والصحية بالملز، بجامعة الملك سعود بمناسبة اليوم الوطني للمملكة حمل اسم «كلنا للوطن».تضمن فيلم (كلنا للوطن) خلال مدة عرض 10 دقائق مختصرا عن تاريخ وتطور الحياة المدنية في السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مروراً بعهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله، وحتى عصر النهضة عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.وقد أشادت الأمانة بفكرة الفيلم ومستوى تنفيذه، وتبنت عرضه من خلال اللوحات الإلكترونية بشوارع العاصمة الرياض حيث كان يعاد بثه كل 12دقيقة في تقاطعات الضباب - طريق مكة، شارع الأمير سلطان - شارع الضباب، شارع التحلية - طريق الملك فهد، طريق العروبة - شارع التخصصي، الدائري الشرقي - مع شارع عمر بن عبد العزيز، شارع التحلية مقابل مطعم تشيلز. إضافة إلى بثه في فعاليات القناة الأولى للاحتفال باليوم الكبير، ومواقع إلكترونية عديدة ومواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت المشرفة على برنامج الشراكة الطلابية بالملز الدكتورة أمل الهزاني، أن الفيلم يعد أولى ثمار المكتب الإعلامي لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، حيث شكل المكتب رافدا وداعما لكل الإدارات التابعة للوكالة ومعينا ومساندا في تنفيذ أفكارها، كما أن فكرة الفيلم التي جاءت في مناسبة وطنية مميزة كانت عاملا مساعدا في نجاح الفيلم. وأضافت: الفيلم هدية نقدمها للوطن ومناسبة لتجديد الولاء والعهد والمحبة والوفاء لوطن كبير ولقائد عظيم يدعو له الصغير والكبير بطول العمر والصحة والعافية فهو عماد الأمان والاستقرار والتنمية. كما أقدم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية لقيادة الجامعة وكل منسوبيها الكرام الذين أجادوا التعبير عن وفائهم ومحبتهم لوطنهم الكبير من خلال الإخلاص فيما يقدمونه لجامعتهم، جامعة الوطن. من جانبها بينت الطالبة ريهام العيسى، رئيسة برنامج الشراكة الطلابية في الكليات العلمية والصحية بالملز التي شاركت في إنتاج الفيلم، أن فكرة الفيلم تعد رائدة من تنفيذ برنامج الشراكة الطلابية الذي يمثل شريحة واسعة من طالبات الكليات العلمية والصحية، وبإشراف المكتب الإعلامي في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية. وأردفت قائله: استغرق تنفيذ الفيلم أسبوعين، استخدمت لإنجازه برامج الإنتاج الإلكترونية، وتم تسجيل الصوت في مسرح مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز، ورغم وسائل الإنتاج البسيطة إلا أن النتيجة كانت ممتازة لأن الجانب العاطفي فيها كان طاغيا على الجانب المهني.