وصف الأمين العام لإدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم د. راشد بن غياض الغياض اليوم الوطني بأنه نافذة سنوية نطل من خلالها على ملحمة البطولات وما تم إنجازه من قبل موحد المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله خلال سنوات التوحيد وما أنجزه من بعده أبناؤه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من قفزات تنموية كبيرة وما تحقق للمواطن من أمن وأمان وتوفير سبل العيش الكريمة خلال السنوات الماضية من بداية التوحيد حتى الآن. واعتبر د. الغياض الاهتمام بهذا اليوم من قبل الأسرة التربوية والتعليمية يأتي لما تحقق من منجزات في مجال التعليم بداية من انتشاره في جميع أنحاء المملكة في المدن والقرى والهجر، وإيصاله لكل مواطن ومواطنة في أماكنهم، ومروراً بتوفير التجهيزات والتقنيات اللازمة والمناهج الحديثة، وسعودة جميع القائمين على التعليم، وانتهاء بالحرص على توفير الخدمة التعليمية بجودة عالية، لتقديم خدمة تعليمية أفضل. وأضاف أن علينا نحن القائمون على التربية والتعليم جهد مضاعف للتعريف بهذا اليوم ودلالاته الوطنية والتنموية وتعريف الجيل الحالي بما تم من إنجازات خلال فترة التوحيد وما تحقق من قفزات هائلة في جميع مجالات الحياة إلى وقتنا الحاضر.