اليوم الوطني نافذة سنوية نطل من خلالها على ملحمة البطولات وما تم إنجازه من قبل موحد المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود يرحمه الله خلال سنوات التوحيد وما أنجزه من بعده أبناؤه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من قفزات تنموية كبيرة وما تحقق للمواطن من امن وأمان وتوفير سبل العيش الكريمة خلال السنوات الماضية من بداية التوحيد حتى الان . ويزيد الاهتمام بهذا اليوم من قبل الأسرة التربوية والتعليمية لما تحقق من منجزات في مجال التعليم بداية من انتشاره في جميع أنحاء المملكة في المدن والقرى والهجر ، وإيصاله لكل مواطن ومواطنة في أماكنهم ، ومروراً بتوفير التجهيزات والتقنيات اللازمة والمناهج الحديثة ، وسعودة جميع القائمين على التعليم ، وانتهاء بالحرص على توفير الخدمة التعليمية بجودة عالية ، لتقديم خدمة تعليمية أفضل. ولذلك علينا نحن القائمين على التربية والتعليم جهد مضاعف للتعريف بهذا اليوم ودلالاته الوطنية والتنموية وتعريف الجيل الحالي بما تم من انجازات خلال فترة التوحيد وما تحقق من قفزات هائلة في جميع مجالات الحياة إلى وقتنا الحاضر ، وبيان ما عليهم من واجبات تجاه هذا الوطن وقيادته الرشيدة التي لم تبخل شيئاً لكل ما يحقق الحياة الكريمة لجميع المواطنين ، وحثهم على تمثيل الوطن خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية بما يتناسب مع مكانة وحجم ودور المملكة عربياً وعالمياً . * أمين عام إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم