اتهم مسؤول في الحرس الثوري الإيراني جبهة الإصلاحات في بلاده بأنها تسعى للإطاحة بالنظام السياسي وإقامة نظام علماني. وقال ناصر دهقان المساعد السياسي لرئيس منظمة العقيدة السياسية في الحرس الثوري: إن جبهة الإصلاحات لا تؤمن بولاية الفقيه، ولا بقيادة المرشد خامنئي. وأضاف دهقان في تصريحات للبسيج بمحافظة مازندران (شمال إيران): إن الانتخابات المقبلة في إيران ستشترك فيها أحزاب أصولية وإصلاحية، وأن الأحزاب الأصولية لاغبار عليها لكن الأحزاب الإصلاحية تسعى الى الإطاحة بالثورة وإقامة نظام علماني. وألمح المسؤول الإيراني إلى وجود تيار مقرب من حكومة نجاد تطلق عليه الدوائر الأصولية بتيار الانحراف وقال: إن هذا التيار ينفق الأموال على الفنانين بهدف استقطاب الإيرانيين). وكان نواب أصوليون قد طالبوا الرئيس أحمدي نجاد بضرورة ترك مستشاريه بطهران وعدم اصطحابهم معه إلى أمريكا. وقال علي عباسبور رئيس لجنة التعليم في البرلمان: كان يفترض بالرئيس نجاد أن لا يصطحب معه بعض الشخصيات المثيرة للجدل (في إشارة إلى مستشاريه رحيم مشائي وحميد بقايي). وأضاف: هناك بعض التصريحات التي صدرت من الرئيس نجاد فيما يتعلق بالعلاقات مع أمريكا أقول (إن هذا الموضوع ليس عائداً للرئيس نجاد بل يتجاوز صلاحيته كرئيس للجمهورية). ويعتقد أسد الله بادمجي أن هناك تحالفاً بين تيار الإصلاحات وتيار الرئيس نجاد، لأجل الحصول على نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة 2 مارس المقبل. وفي معرض رده على سؤال حول تحالف تيارات الإصلاحات وتيار الرئيس نجاد قال أسد الله بادامجي إن نائب حزب المؤتلفة: انهما يختلفان عن بعضهما في عدة نقاط ويشتركان في أخرى وبالطبع توجد هناك نقاط لتحصيل المصالح بينهما.