اختلطت الفواكه والخضار بالتمور في سوق الخضار الحالي بمحافظة البكيرية. وما زاد الطين بلة هو العمالة الذين يزاحمون الباعة من المواطنين, بل يسيطرون على السوق بعد مرحلة «سعودة» لم تدم طويلاً. (الجزيرة) تجوَّلت في السوق، وشاهدت العمالة وهم تقريباً يديرون السوق ويتحكمون في الأسعار. كل ذلك يحدث في ظل تنظيمات تمنع العمالة من مزاولة بيع الخضار. ولا تقف أوضاع السوق غير السارة عند ذلك, بل إن جولتنا كشفت عن وجود مباسط لبيع التمور داخل سوق الخضار في وقت تنعم فيه المحافظة بوجود مهرجان خاص بالتمور بموافقة سمو أمير المنطقة، وتحت إدارة تنفيذية مصرح لها. الأمر المثير في جولتنا هذه برز مع انتقالنا لمقر السوق الجديد, الذي تم الانتهاء منه قبل عامين دون أن يتم نقل السوق القديم إليه؛ حيث التقطت عدسة (الجزيرة) حدوث حالات تصدع في المبنى وتشققات جعلتنا نترك الموقع, ونحن نتساءل: إلى متى سيبقى هذا السوق خارج الخدمة دون أن تتم الاستفادة منه وتشغيله؟