تمر اليوم ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يوم وَحَّد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود هذه البلاد على أساس مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ويعد المناسبة يوماً خالداً في تاريخ المملكة تذكرنا بتكوين هذا الكيان العظيم، وإنه ليوم تاريخي نتذكر فيه ما قام به الموحد والمؤسس -رحمه الله- من ضم وجمع شتات هذه البلاد تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد بعد أن كان يسوده التناحر والفرقة ويعصف به الجهل، فعم العدل والاستقرار والتنمية في كل أرجاء المملكة وجمع -رحمه الله- شمل القبائل المختلفة بحكمته ومرونته وحزمه. لقد ترك -رحمه الله- بعد وفاته دولة قوية آمنة ذات مستقبل مشرق وأرسى قواعد الحكم فيها وهو مطمئن البال إلى أن هذه البلاد منتقلة بعده إلى أيد أمينة وأعين ساهرة تنهج النهج القويم الذي رسمه وسار عليه وتحمل الأمانة، وترفع لواءها عالياً من أبناء المؤسس البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- ويستمر على النهج القويم نفسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعاً. مدير عام مؤسسة يوسف مرون للمقاولات