رفع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى 81 لليوم الوطني للمملكة وذلك في تصريح خاص ل(الجزيرة) قال فيه: نحمد الله أن منّ علينا بالنعم الكثيرة في هذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الرشيدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله بنصره والذي نعيش تحت قيادته الحكيمة الأمن والأمان والرخاء ونهضة تسود طول البلاد وعرضها من المشاريع الضخمة التي تقام لإنشاء إحدى عشرة مدينة صناعية اقتصادية كبرى بداية بباكورتها مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وتليها المدن في كل من حائل وتبوك وجازان والمنطقة الشرقية والجوف. كل هذا لتأمين حوالي مليوني وظيفة لشباب المملكة العربية السعودية وزيادة دخل المملكة بمقدار مائة وخمسة وثلاثين مليار دولار سنويا وإيجاد فرص للنهضة الاقتصادية الكبرى والتي تعيشها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة ومن ثم نشاهد إنشاء جسر بري يصل المملكة من شرقها بغربها مرورا بالعاصمة الحبيبة الرياض وخط السكة الحديد من الشمال إلى الرياض والمنطقة الشرقية والغربية على ساحلي المملكة العربية السعودية لنقل كنوز الأرض التي حبانا الله بها وزيادة الإنتاج في المملكة كما نشاهد إنشاء الطريق السريع الذي يربط المشاعر المقدسة مكةالمكرمة والمدينة المنورة لنقل ضيوف الرحمن ونشهد عمليات استخراج كنوز الأرض من حديد ومنقنيت والذهب والفضة كل هذا نعيشه ونتفيض ضلاله في العصر الزاهر فحينما نستذكر يوم توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى يد أسد الجزيرة الفذ جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأغدق عليه من شآبيب رحمته. نتذكر كيف كانت المملكة قبل هذا التاريخ متفرقة ومتقطعة إلى إمارات ومشائخ والحاج لا سبيل له أن يصل مكة حتى يدفع الإتاوة لكل منطقة بينما ننعم اليوم بالرخاء والأمان بقيادتنا الرشيدة نسابق الزمن ونقارع الدول الأوربية فيما وصلت له المملكة من رقي وتطور . كل ذلك يدعونا إلى أن نحمد الله ونشكره ليس بالقول فحسب ولكن بالعمل كذلك والجد والاجتهاد بمساندة حكومتنا الرشيدة سائلا الله تعالى أن يبقي راية التوحيد عالية خفاقة إلى الأبد وكل عام ومليكنا ومملكتنا الحبيبة وشعبنا بكل خير وإن أصبح مليكنا بخير فنحن بألف خير. فيما عد الملحق الثقافي في جمهورية ألمانيا الاتحادية والدول التابعة لها الأستاذ الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب مناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانون للمملكة العربية السعودية يوم عز ومجد يتباهى به الشعب السعودي بمختلف أطيافه مستذكرين التاريخ المضيء للمملكة وما صنعه قادتها الغر الميامين في هذه الحقبة من نهضات وإنجازات وفي تصريح ل(الجزيرة) تحدث قائلا: إن هذه المناسبة العظيمة بأهميتها والسعيدة بمعانيها والتي تتكرر علينا كل عام حاملة معها تاريخ كله خير منذ عهد جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبنائه البررة ملوك المملكة العربية السعودية وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العهد الذهبي بحق للتعليم بشقيه العالي والعام حيث قفز عدد الجامعات السعودية من ثماني جامعات إلى زهاء سبعة وعشرين جامعة تحتضن مختلف الكليات بعلومها ومعارفها الأدبية والعلمية تنافس بحرفيتها وإتقانها الجامعات العالمية. ووصل عدد المبتعثين السعوديين أكثر من مائة وعشرين ألف مبتعث ينهلون مختلف العلوم والمعارف في أنحاء المعمورة حاصدين بتميزهم وتفوقهم الجوائز والأوسمة رافعين بذلك اسم المملكة العربية السعودية في عنان السماء فلا ريب أن التعليم العالي في عهده الميمون غطى جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية ولم تقتصر رؤيته الحكيمة على الذكور فقط بل وشملتها فتيات شعبه العزيز فأهدى لهم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والتي هي أول وأكبر جامعة للبنات في العالم مزودة بأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من معدات وآلات لتوصل الرسالة الحقيقية عن أهمية ودور المرأة في المملكة كما لم يغفل حفظه الله عن دور التقنية الحديثة ووسائل الاتصال المعرفية في إعداد الأجيال القادمة فأمر بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية. إن أستسقاء العلم والمهارة في هذا العهد المبارك بات ميسرا غاية التيسير ففي هذا العام قبل أكثر من 211 ألف متقدم للجامعات، إنها بحق نهضة شاملة لم تقتصر على التعليم فحسب بل وشملت جميع جوانب الحياة والحديث يطول ويطول عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين. وإننا لا نملك رد الجميل ولكن نملك أن أتقدم باسمي واسم منسوبي الملحقية الثقافية في جمهورية ألمانيا الاتحادية ومبتعثيها أن ندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يمدهم بالصحة والعافية وأن يعيد عليهم وعلينا هذه المناسبة الغالية.