رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة التهنئة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وبين العثيم أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة نسترجع معها معاني البطولات, لأنه اليوم الذي أعلن فيه للعالم عن قيام الدولة السعودية الموحدة التي تستشرف آفاق المستقبل بكل اطمئنان وتمضي بإذن الله بكل الثقة نحو آفاق المجد والعزة والسلام. وقال العثيم إن الاحتفال باليوم الوطني تجسيد للمحبة والوفاء وتعزيز لفضيلة الانتماء الصادق للوطن, وشكراً وعرفاناً لمسيرة زاخرة بالإنجاز والعطاء والخير في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعا. منوها في هذا الصدد إلى أن ذكرى اليوم الوطني تهل علينا هذا العام وبلادنا الغالية تحتفل بتدشين خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) لأكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف وتأسيس العديد من المشاريع التطويرية بالمشاعر المقدسة في مقدمتها مشروعات قطار المشاعر ومنشأة جسر الجمرات ومشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين ومشروعات تطوير توسعة المسعى وتطوير ساحات المسجد النبوي الشريف, وكذلك إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومركز خادم الحرمين لرصد الأهلة وعلوم الفلك وإعلان بدء توقيت مكةالمكرمة العالمي. وأكد العثيم أن ذكرى توحيد المملكة يوم خالد في ذاكرة كل مواطن سعودي ويحق له أن يباهي ويفاخر به الأمم لأنه شهد وحدة الجزيرة العربية بعد شتات, وانتقل بها من ظلمات التفرق والتمزق والانقسام إلى نور الوحدة والنظام, ومن فوضى التناحر والاحتراب إلى فضيلة التآخي والسلام, فأصبحت المملكة في أمان بعد خوف وسعدت بنعيم العلم بعد جهل وتبدل الفقر إلى رخاء والعسر إلى يسر والضيق إلى نعمة وازدهار بفضل من الله تعالى. واختتم العثيم تصريحاته بالدعاء بأن يحفظ الله مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة, وأن يحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يمتعهم بالصحة والعافية.