سجلت المشاركات في ورشة الفن التشكيلي والمرسم الحر لفنانات الأحساء بالقرية التراثية في منتزه الملك عبد الله خلال أيام العيد (7 أيام) حضوراً مميزاً وأن شكون جميعهن من ضعف الزيارات للجمهور ليس لغياب متذوقي الرسم إنما لعدة عوامل تتعلق بالمكان وقالت مشرفة الورشة.. التشكيلية سلمى الشيخ ل(الجزيرة)لقد شاركت في المعرض (15) فنانة تشكيلية وكان لكل فنانة أو اثنتين معرضاً مصغراً مستقل داخل قاعة الورشة وقد تنوعت أعمالهن بمختلف المدارس التشكيلية ما بين التجريدي والتأثيري والواقعي والسريالي والانطباعي وكانت الفنانات يرسمن داخل المعرض كما عرضت كل فنانه نحو 20 عملاً فنياً لها وكان بين الفنانات مبتدئات ومحترفات وكبيرات السن والصغيرات مما أوجد نوعا من التشجيع والتنافس فيما بينهن. وأضافت الشيخ: لكن الورشة التي نظمتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالتعاون مع أمانة الأحساء واجهت عدة مشاكل من بينها حداثة الموقع الذي نظمت فيه الكثير من الفعاليات بمناسبة العيد لأول مرة فجأ مكان الورشة داخل القرية التراثية وهذه القرية تنقسم إلى عدة أقسام على أشكال مباني من التراث الأحسائي والممرات داخل هذه القرية ضيقة ومتعرجة كالمتاهة أو كما حال القرى القديمة ومع هذا الوضع لم تكن هناك أية لوحة إرشادية كما أن الإضاءة كانت ضعيفة جدا لدرجة تخيف الأطفال كما أن الإعلام غاب تقريبا عن الورشة ولم يسلط الضوء على إبداعات الفنانات وكذلك افتقدت الورشة زيارات المسئولين المهتمين بهذا الفن ولجميع هذه الأسباب كانت نسبة الزوار دون المستوى المأمول ونتمنى تلافي هذه الأخطاء في المستقبل. أما المشاركات في الورشة من تشكيليات الأحساء فهن: سلمى الشيخ، فاطمة الدهمش، صفاء الهاشم، منى المؤمن، أماني العرفج، نوف المحيش، نوال الشويش، وفاء السلطان، سمر الحزيه، سماهر الحزيه، زهراء القرقوش، أشواق بوسبيت، طوعة الصنيهر، فاطمة الشيخ، ليلى الشيخ.