نوه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان بما وصلت إليه الجامعة من تقدم في ترتيب التصنيفات العالمية مشيرا إلى أن الجامعة تفتخر بتحقيق الترتيب مائتين وواحد وستين حسب تصنيف شنغهاي، والترتيب مائة وستة وثمانين حسب التصنيف الاسباني. واعتبر الدكتور العثمان في كلمته في افتتاح الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات تحت شعار «نحو تدريس جامعي أفضل» أن ما حققته الجامعة انجاز وطني وإن كانت هذه التصنيفات ليس هدفا بحد ذاتها ولكنه وسيلة ومؤشر أداء يعطينا أن هذه الجامعة وبالعمل الدؤوب من جميع الزملاء أننا ماضون بالطريق الصحيح. وأكد معاليه أن التطوير لا يمكن أن يتم دون تطوير أعضاء هيئة التدريس، وهذا ما تصبو إليه عمادة تطوير المهارات من خلال المبادرات الجميلة التي قدمتها في هذا اللقاء الذي يطبق النظرية التفاعلية وليس لنقل المعلومة للطلاب. ومن جانبه أكد عميد تطوير المهارات في كلمته على أهمية هذا الملتقى لإلقاء الضوء على أهم ممارسات التدريس المتبعة عالميا والتي تساعد على تطوير الأداء التدريبي وتساهم في تحسين مخرجات التعلم في مؤسسات التعليم العالي. وقال: إن هذا الملتقى يحظى بمشاركة خبراء عالميين من الولاياتالمتحدة ليقدموا خبراتهم للرفع من مستوى التدريب لأعضاء هيئة التدريس. وكان مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان قد افتتح الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي الذي أقيم بقاعة حمد الجاسر بالجامعة بحضور وكلاء الجامعة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما تحدث الدكتور حمد آل الشيخ وكيل الجامعة للتطوير والجودة مشيرا إلى أن الملتقى يعد امتدادا لدورات كثيرة متخصصة لعضو هيئة التدريس، وقال :إن من يعتقد انه وصل إلى القمة فهو خاسر دائما، ونحن نبحث دائما عن الأفضل. كما تحدث وكيل الجامعة للشئون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان مشيرا إلى أن الهدف من الملتقى هو تطوير للتدريس الجامعي الفعال وتطوير العملية التعليمية في الدرجة الأولى، وتطوير الأستاذ الجامعي مهم جدا مشيدا بما تقدمه عمادة تطوير المهارات من برامج تدريبية متقدمة وما قدمته من مبادرات جميلة في هذا الملتقى. كما أشاد الدكتور محمد السديري عميد تطوير المهارات بما حققته الدورات التدريبية التي تقدم لأعضاء هيئة التدريس. وقال السديري: إن هذا الملتقى سيقام كل عام مع بداية العام الدراسي الجديد.