انطلقت مساء أمس الأول فعاليات المرحلة الأخيرة من المسابقة الكبرى لشاعر الملك التي تنظمها قناة المرقاب الفضائية بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسئولين وأدباء ومثقفين وفنانين وشعراء وحشد كبير من الجمهور الذين امتلأت بهم الصالات الرجالية والنسائية، وشهد مسرح قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بمدارس الرياض تنافسًا كبيرًا بين الشعراء المتنافسين في هذه المرحلة، وفي نقل حي ومباشر على الهواء في قناة المرقاب الفضائية وقناة روتانا الخليجية ووسط إعجاب وتقدير من كل المشاهدين الذين حضروا المسابقة وتابعوها تلفزيونيًا، وحقق جميع الشعراء المشاركين نتائج ودرجات متقدمة على قصائدهم الرائعة في جميع جوانب شخصية الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تأتي هذه الجائزة تقديرًا من قناة المرقاب وكافة أبناء الوطن للمليك المفدى بعد عودته إلى أرض الوطن بالسلامة وصدور الأوامر الملكية الجديدة التي ساهمت بدفع رقي وتطور وتنمية الوطن إلى الإمام وحققت كثيرًا من الإنجازات لصالح الوطن والمواطن. وقد ساهم الشعراء الذين شاركوا مع بدء المرحلة الأخيرة من المسابقة وهم زياد البقمي وعابد العصيمي وخلف صالح وتركي سليم وإبراهيم العتيبي وضيف الله الحربي ودلمخ السبيعي وسعد القحطاني على نجاح الحفل وإخراجه بالصورة المناسبة التي عبّر بعدها الجميع عن كامل رضاهم وإعجابهم بوصول المسابقة إلى هذا المستوى المتطور قبل الوصول إلى نهايتها ومن ضمنهم سمو الأمير خالد بن سعود الكبير والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد والأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر صالح الحجيلان ومحافظ محافظة رماح الدكتور عبد الله بن سفران والدكتور عبدالرحمن العقلاء والفنان الكبير خالد عبدالرحمن وغيرهم ممن حضر، وقد أكَّد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الشيخ مسعد بن سعود بن سمار أن المسابقة جاءت من منطلق ديني ووطني في تجسيد اللحمة بين الشعب وولي الأمر، مؤكدًا أن المسابقة تُعدُّ نقطة في بحر عطاء الملك عبد الله بن عبد العزيز لشعبه السعودي. واقتبس بن سمار فقرات معبرة من كلمة الملك للشعب السعودي عند عودته سالمًا من رحلته العلاجية وقوله: «ما دمتم بخير فأنا بخير». ولفت ابن سمار في كلمته النظر إلى نعيم المملكة العربية السعوية بالأمن الذي هو العمود الفقري للحياة في مختلف أوجهها، وأن الأمن تنطلق منه كل أوجه الحياة المستقرة المثمرة اقتصاديًا واجتماعيًا.