تحرص العديد من السيدات على تقديم أفكار مبتكرة لضيافة العيد واتباع الجديد والغريب من طرق تغليف وتقديم الضيافة من حلويات العيد والمعمول والبتي فور والغريبة، في أوان من كريستال أو فضة أو فخار والتي تلقى اهتماماً خاصاً لدى السيدات، وفي المدينةالمنورة يعدّون لها ميزانية خاصة كل عام. تحدثنا أم فراس فتقول ل( الجزيرة ) : استقبال العيد والاستعداد له يختص به الجميع حيث تخصص الأسرة ميزانية خاصة لهدايا الأطفال التي تقدم لهم عند طلب العيدية، ويخصص لها زوايا في المنزل، فتكون ملفتة تدخل البهجة في قلوبهم، أم الكبار فتتمثل في حسن وكرم الضيافة بطرق مبتكرة والخروج عن الطرق التقليدية.وفي هذا تميزت السيدتان « أميرة ورزان « صاحبتا أحد المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة، فتقول السيدة أميرة ل (الجزيرة ): تقديم ضيافة العيد أخذت طابعاً تنافسياً في السوق، وقد اكتسبت منتجاتنا فناً أصيلاً تتكامل فيه عناصر الإبداع والحمد الله والمستوحاة من التراث الحجازي الأصيل الذي نال إعجاب الكثير من السيدات العاشقات للماضي بتفاصيله الرائعة.الأطفال وبهجتهم تتمثل في «العيدية « وفي هذا تقول السيدة رزان : تقدم لهم العيدية المستوحاة من التراث الخليجي، من خلال شخصيات كرتونية معروفة محببة للأطفال منها (شخصية أم خماس ) والتي من خلالها نقوم بترسيخ التراث لديهم للاحتفال بعيد الفطر وتنمية الجوانب الفنية والحسية وتطور إدراكهم.ومن جهة أخرى أشار أبو صالح (مدير في محل بيع أنواع الشوكولاتة والحلويات بالمدينة ) إلى أن العديد من السيدات يهتممن بطرق تقديم الحلوى، يلجأن ويرسلن لمحلات تجهيز وتنسيق الحفلات النسائية لأعددها بأشكال جميلة والتي تحمل هوية ثقافية متميزة، تنم على الذوق والموهبة والحس الفني الرفيع لدى سيدات المدينة ويتم تنسيقها وتغليفها بأسلوب خاص لدينا.