نيابة عن سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف افتتح د. إبراهيم البطحي مساعد سمو الأمين (سوق التمور السنوي الرابع عشر) المقام بسوق الربوة للخضار والفاكهة، الذي تقيمه الأمانة كل عام في هذا التوقيت، حيث يزداد الطلب على التمور مع دخول شهر رمضان المبارك، وذلك إيماناً من الأمانة بدورها في خدمة المزارعين والمنتجين والتجار والمستهلكين على حد سواء وذلك بتوفير مكان تعرض فيه شتى أنواع التمور تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية، ويجمع هذا السوق بين التمور والرطب ويستمر حتى 25-12-1432هت وفور وصول د. البطحي تجول في أرجاء السوق واستمع إلى شرح واف من المهندس ناصر البدر مدير عام الأسواق والراحة والسلام في أمانة منطقة الرياض وشاهد كافة الترتيبات والاستعدادات التي اتخذت لهذا السوق. وعقب نهاية حفل الافتتاح تحدث الدكتور إبراهيم البطحي لوسائل الإعلام معرباً عن سعادته بافتتاح هذا السوق مبرزاً اهتمامها بهذا السوق وتوفير كافة متطلباته وإعدادها المؤشر الخاص بالأسعار، كما أبدى استعداد الأمانة لتوفير كافة متطلبات البائعين والمتسوّقين. توفير جميع أنواع التمور كما تحدث ل(الجزيرة) المهندس ناصر مدير عام الأسواق معرباً عن سعادته بافتتاح السوق، كما قدَّم شكره للدكتور إبراهيم البطحي على رعايته هذه المناسبة وهذا السوق الذي يوفر للمشتريين كافة أنواع التمور، وقال إن فكرة إقامة هذا السوق بدأت في عام 1418ه، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، حيث تمت مناقشة الفكرة من إعداد وتخطيط وتنظيم وتنفيذ وتم تشكيل لجنة من الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة لاستكمال إجراءات التنفيذ وتركيز كافة الجهود والخبرات المتاحة لدى منظمي المهرجانات التجارية والمعارض والمشاركين من منتجي التمور والمزارعين. ويقع السوق في الجزء الشرقي من سوق الربوة المركزي للخضار والفاكهة على مساحة تقدَّر ب 5500م2، والواقع على الطريق الدئري الشرقي مخرج (14) ويحتوي السوق على بوابتين تراثيتين شمالية وجنوبية وخمس بوابات جانبية في الجهة الغربية وعدد المحلات (165 محلاً بمساحة 3×4م) موزعة بين المزارعين وتجار التمور من مختلف مناطق المملكة لعرض أجود أنواع التمور.. ويقدّر متوسط أعداد زوار السوق اليومي من (3000 زائر إلى 5000 زائر) يومياً عند الذروة والمتوسط الاعتيادي ما بين (1500 زائر إلى 2000 زائر). وتناول المهندس البدر تجهيزات السوق فقال: لقد جهز السوق بمحلات مسقوفة بمادة (الإكريليك) كما تم تزويد كل محل بصورة تراثية لإعطاء منظر جمالي للمحل كما تم تركيب (إنجلية صناعية خضراء) لجميع المحلات مع توحيد جميع اللوحات لجميع المحلات، تغطية الممر الرئيسي بمادة (P.V.c) وتركيب عوازل في الجهة الخلفية لتخفيف حرارة الشمس وتكييف كامل الموقع وتزويد الموقع بنظام الرش الرذاذي، وتجهيز الموقع بكافة الأعمال الكهربائية والإنارة التجميلية، كما زوّد الموقع بشاشات تلفزيونية وكاميرات مراقبة، وتوفير عدد من العمال للتحميل والتنزيل، وتأمين حراسات أمنية على مدار الساعة، وتأمين مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، ويضم السوق ركناً للأعمال التراثية والحرفية القديمة التي تتعلّق بمنتجات النخيل من الحصر والسلال وغيره وذلك لتعريف الزوار بتراث الأجداد. يستقبل سوق الرياض الموسمي للتمور كميات كبيرة من التمور يومياً تقدَّر من (25 طناً إلى 35 طناً) من مختلف الأنواع المنتجة في المملكة. قامت الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة بالتعاقد مع مؤسسة الإقليم لإقامة وتنظيم سوق التمور لهذا العام. السعودة في السوق كما وضعت إدارة الأسواق لوحة إعلانية تدعو الشباب السعودي للمشاركة في هذا السوق من خلال فرص وظيفية وفرت لهذا العرض. إلى ذلك أبدى عددٌ من المشاركين شكرهم وتقديرهم لأمانة منطقة الرياض لافتتاحها هذا السوق واهتمامها بالزراعة والمزارعين، وكذلك بالمتسوّقين والتركيز على التمور هذه المادة الغذائية المهمة وتوفير جميع أنواعها ويأتي في مقدمتها التمر السكري من أكثر الأنواع عرضاً وطلباً في السوق، حيث تقدّر نسبة ما يعرض ويطلب 80% من كمية التمور في السوق، وذلك للإقبال الكبير عليه من قِبل زوار السوق، يليه تمر البرحي.