طرح الزميل الكاتب عبدالعزيز الدغيثر في مقاله الأسبوعي (بصراحة) في فقرة نقاط للتأمل نقطة امتدح فيها إدارة المنتخب على تعيينها الوطني عبداللطيف الحسيني مساعداً لمدرب المنتخب ريكاد ومن ثم أتبع امتداحه بسؤال (لماذا ينسب تعيينه للمدرب وأنا متاكد أنه لايعرفه ولم يشاهده من قبل) أود هنا أن أجيب عن تساؤل الدغيثر، وأعتقد أن الامر ببساطة لايحتاج إلى معرفة سابقة ومشاهدة فمنذ استحداث إدارة المنتخبات مؤخراً وتعيين محمد المسحل مديراً لها ذكر مراراً في أحاديثه الإعلامية أن من أهتماماته حسب توجيهات سمو الرئيس العام دعم المدرب الوطني واختيار الكفاءات وهو ما بدا واضحا على جميع الأجهزة الفنية للمنتخبات السنية، أما بالنسبة للمنتخب الاول فقد أكد المسحل أن هناك مدربا وطنيا سيعمل بجانب مدرب المنتخب الاول ريكارد وهي أحد بنود العقد، وفي هذه الحالة لزم على إدارة المنتخبات تقديم عدد من أسماء المدربين الوطنيين البارزين حسب السيرة الذاتية لكل مدرب، ومن أهم الشروط أن يجيد اللغة الانجليزية وبعد اطلاع الهولندي فرانك ريكارد على سيرة كل مدرب وقع اختياره على القدير عبداللطيف الحسيني.