حذر وزير الجيش الإسرائيلي« ايهود باراك» حكومة إسرائيل برئاسة « بنيامين نتنياهو» من اتخاذ إجراءات وقائية ضد السلطة الفلسطينية للضغط على رئيسها محمود عباس ( للتراجع عن التوجه إلى الأممالمتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل لطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وطلب العضوية في المنظمة الدولية. جاء ذلك أثناء اجتماع لمحفل «الثمانية الإسرائيلية» استمر نحو أربع ساعات وشارك فيه أكثر من ثلاثين وزيرا ومسئولا إسرائيليا، وقالت صحيفة هآرتس العبرية :»إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا لمحفل الثمانية في بحث عن تصدي إسرائيل للخطوة الفلسطينية المرتقبة في الأممالمتحدة في شهر أيلول.. ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف« افيغدور ليبرمان»، إلى قطع كل العلاقات مع السلطة الفلسطينية. وعلى الجهة المقابلة، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في كلمته «الجمعة» أمام أعضاء المجلس الاستشاري لحركة فتح « تمسك القيادة الفلسطينية بخيار التوجه إلى الأممالمتحدة من أجل نيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.وذكرت وكالة الإنباء الفلسطينية الرسمية«وفا» أن هذا الخيار جاء نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفضه كل المحاولات من أجل البدء بمفاوضات جادة وحقيقية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. وأوضح الرئيس عباس أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهر عملية السلام، وهو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه تعزيز المساهمة في تثبيت مبدأ حل الدولتين.