بالرغم من وجود بعض المراكز الصحية في منطقة أم الساهك إلا أن هذه المراكز تغلق أبوابها عند الرابعة عصراً مما يعني عدم توفر الرعاية الصحية للحالات الطارئة وهذا يشكل وضعاً صعباً للسكان، حيث يتم نقل مرضاهم إلى مستشفيات خارج البلدة. «الجزيرة» نقلت مطالب بعض المواطنين حيث أشار المواطن محمد الخالدي، إلى ما يعانيه أهالي المنطقة من عدم وجود مستشفى حكومي يقدم الرعاية الصحية لقاطني المنطقة مع الحاجة الضرورية لذلك، مشيراً إلى ما حدث منذ مدة بسيطة عندما توفيت امرأة أصيبت بأزمة ربو حادة وكان هناك تأخير في إسعافها. من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سامي السليمان، بأنه سيتم دراسة الوضع قريباً واتخاذ الحلول المناسبة لذلك.