كُلِّف فريقٌ من عملاء كوريا الشمالية بقتل وزير الدفاع في كوريا الجنوبية بعدما قال إن سيول سترد عسكرياً إذا كررت بيونج يانج الهجوم على الجنوب, حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء. وأرسلت بيونج يانج من قبل عملاء لمحاولة اغتيال مسؤولين كبار في كوريا الجنوبية ومنشقين كبار، من بينهم قريب لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج ايل، الذي نجحت في قتله بالقرب من سيول عام 1997. ونقلت صحيفة (جونج انج ايلبو) عن مسؤول كبير في حكومة كوريا الجنوبية قوله إن الحكومة وفرت حماية أمنية مشددة لوزير الدفاع كيم كوان جين، وعيَّنت له أربعة من ضباط الشرطة العسكرية لتأمينه عندما يكون في مناسبات خارجية. ولم تعلِّق وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية على الأمر على الفور. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مصدر حكومي قوله إن مسؤولين في المخابرات يحاولون تحديد عدد فريق الاغتيال ومعرفة ما إذا كانوا عملاء من كوريا الشمالية أرسلتهم بيونج يانج أم أجانب دخلوا الجنوب من دولة ثالثة بأمر من الشمال. وأضاف المصدر بأن القتلة قد يكونون عملاء من كوريا الشمالية يتمركزون بالفعل في الجنوب. من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلامية ومسؤول حكومي أن كوريا الشمالية أطلقت أمس الأربعاء نيران المدفعية باتجاه جزيرة كورية جنوبية في تدريبات عسكرية على ما يبدو. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القذائف سقطت في المياه الواقعة قبالة جزيرة يونبيونج الجنوبية، لكن لم يتضح ما إذا كانت داخل المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية. وردت كوريا الجنوبية بإطلاق نيران مدفعيتها.