(التبرع بجزء من الكبد يعيد لي الأمل في الحياة وعودة صحتي وشفائي لمواصلة ابتعاثي ودراستي الجامعية بأستراليا).. بهذه الكلمات المؤثرة تحدث للجزيرة مسفر بن عبدالله الدوسري (38 سنة) وسرد حكايته ومعاناته الصحية بقوله: كنت مبتعثاً وبرفقة زوجتي وأطفالي في أستراليا وتفاجأت بعارض صحي مما استدعى دخولي المستشفى وتنويمي بالعناية المركزة لمدة شهر ونصف واتضح من خلال الفحوصات إصابتي بتليف كبدي بسبب الإصابة بفيروس الكبد إضافة إلى ورم سرطاني. ويقول: بعد ذلك تم نقلي بالإخلاء الطبي من أستراليا إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وما أزال منوماً، مشيراً إلى أن حالته تسمح بالزراعة الآن مناشداً ذوي القلوب الرحيمة من أهل الخير والمحسنين الذين يحملون فصيلة دم +O و-O و+B أو -B والذين تتراوح أعمارهم بين (18-45) سنة بالتبرع بجزء بسيط من الكبد لإنقاذ حياتي لمواصلة ركضي في الحياة ومواصلة دراساتي الجامعية والله لا يضيع أجر المحسنين. ولنتذكر قول الباري عزَّ وجلَّ: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).