متأثرة باضطرابات الوضع السياسي وأحداث العنف بميدان التحرير منيت البورصة المصرية بخسائر كبيرة خلال شهر نوفمبر الماضي، وقال التقرير الشهري للبورصة: إن المؤشر الرئيسي للسوق (إيجي إكس 30) تراجع بنسبة 9.7% خلال تعاملات نوفمبر ليغلق عند مستوى 4020 نقطة، فيما تراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة بنحو 6% بما يعادل 19.03 مليار جنيه ليصل إلى نحو 315 مليار جنيه في نهاية نوفمبر مقارنة بنحو 334 مليار جنيه في شهر أكتوبر الماضي. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال شهر نوفمبر نحو 7.9 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.109 مليون ورقة منفذة على 294 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 9.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.410 مليون ورقة منفذة على 419 ألف عملية خلال الشهر السابق عليه. واستحوذت الأسهم على 62.93 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 37.07 % خلال الشهر. وطبقاً للتقرير فقد استحوذ المستثمرون المصريون خلال شهر نوفمبر على نحو 73.83% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 20.14% والعرب على 6.03%، وذلك بعد استبعاد الصفقات. فيما سجل الأجانب غير العرب صافى بيع بنحو 455 مليون جنيه خلال الشهر، وسجل العرب صافى شراء بقيمة 117.49 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وسجلت تعاملات الأجانب غير العرب صافى بيع قدره 3.974.95 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافى شراء قدره 288.63 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.