اطلعت على الموضوع المنشور في عزيزتي الجزيرة بعدد الجزيرة رقم (14162) الصادر 7 شعبان 1432ه تحت عنوان (مستشفى بقعاء بحاجة إلى طبيب أسنان دائم)، حيث تحدث المقال عن ضعف الخدمات في مستشفى بقعاء العام وحاجته هو والمركز الصحي إلى طبيب أسنان دائم، وهنا أشارك في الموضوع فأقول: إن نقص الخدمات في مستشفى بقعاء العام -وهي محافظة فئة (أ) وبها كثافة سكانية ويتبعها عدد كبير من المراكز الصحية -ظاهر للعيان. حيث الإسعافات لا تتوقف بين مستشفى بقعاء العام ومستشفيات حائل من جراء التحويل المستمر للحالات بأنواعها لعدم توفر بعض الخدمات الصحية في مستشفى بقعاء العام.. كما أن مستشفى بقعاء العام لا يوجد به عناية مركزة ولا حضانة أطفال ولا جهاز أشعة مقطعية تخدم المرضى، وبذلك يتم تحويل المرضى إلى مستشفيات حائل باستمرار، كما أن المختبر أعماله محدودة ولا يوجد به عنصر نسائي، كما أن عيادة الأسنان بها طبيب واحد وتتعاقب معه طبيبة واحدة أيضاً ويتم بعض الأحيان تكليف الطبيب بالتغطية في مراكز القرى وتغلق العيادة، وفي حال وجود طبية الأسنان بالعيادة فإنها تمتنع عن معالجة الرجال، فلماذا لا يتم تثبيت طبيبين في مستشفى بقعاء!! وقد قامت مديرية الشئون الصحية بحائل ببناء مبنى متكامل للعيادات الخارجية وهو جاهز منذ أكثر من ثمانية أشهر لم يتم تأثيثه ولم يفتتح حتى الآن. إن تكليف الأطباء بأعمال إدارية هو ما حرمنا من خدمات أبرز الأطباء حيث تم تكليف أخصائي الجراحة في مستشفى بقعاء الدكتور محمد كريم بأعمال إدارية في مديرية الشئون الصحية وتم حرمان المرضى من خدماته الجراحية التي هي عمله الأساسي وأبدع بها وكان مصدر راحة للجميع، كما تم الآن تكليف أخصائي الباطنية بمستشفى بقعاء الدكتور عبدالباسط بأعمال المدير الطبي رغم حاجة المرضى له ولخدماته!! ومن هنا نناشد المسؤولين بالوقوف على سوء هذه الخدمات وعدم حرمان أهالي أكبر محافظات منطقة حائل من الخدمات الصحية وجعلها بالقرب منهم. فهد عوض السحيمان