عاد اللاعب البرتغالي ماركو لخوض تجربة جديدة مع الفريق الكروي الأول بالرائد خلال معسكره الحالي الذي تحتضنه مدينة اسطنبول بتركيا، حيث يجيد ماركو اللعب في وسط الميدان وخصوصًا في مركز صانع الألعاب وهي الخانة الشاغرة بالفريق الرائدي للاعبين الأجانب والذي ينوي الرائديون إقفالها بجلب أجنبي رابع في هذا المركز ليكمل ملف الأجانب الذي يضم المهاجمين الكنغولي ديبا ألونجا والأسترالي رينالدو دا كوستا ولاعب المحور المغربي عصام الراقي.. وكان ماركو قد خاض تجربة مع الفريق الرائدي أبان إقامته لمعسكره بالإسماعيلية بجمهورية مصر قبل ستة أشهر تقريبا وتزامنت مع فترة الانتقالات الشتوية ولم يتم قيده حينها لعدم الحاجة له وكانت التجربة بمثابة الاستكشاف لإمكانيات اللاعب الذي حضر بترشيح من مواطنه مدرب الفريق جوميز الذي يعرف إمكانياته جيدًا ويراهن على نجاحه وهو ما دعاه لاستقطابه مرة ثانية بمعسكر الفريق الحالي بتركيا..وأشارت بعض المصادر لعدم حماس الإدارة في ضم اللاعب رغم حضوره لاسيما وأن الأنباء تتواتر بانقطاعه عن المشاركات الرسمية فضلاً عن كبر سنه، حيث يبقى أمر جلبه للفريق فيه مجازفة كبيرة للإدارة التي لا ترغب أن تدخل بمثل هذه الصفقات التي قد تكلفها الكثير لدى أنصار النادي لاسيما عقب تجربة الموسمين الماضيين مع اللاعبين الأجانب، وبعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في صفقات هذا الموسم إثر إبرامها لصفقتين متميزتين كالكنغولي ديبا والمغربي الراقي واللتين لقيتا ترحيبًا وارتياحًا كبيرًا من محبي الأحمر نظير المشوار الناجح للاعبين في الدوري السعودي مع فريقي نجران والوحدة.. وينتظر أن يغلق ملف اللاعبين الأجانب في نهاية الأسبوع الحالي بحسم اللاعب الرابع.