أكدت حركة فتح أنّ الولاياتالمتحدةالأمريكية تمارس ضغوطاً من أجل محاصرة القيادة الفلسطينيّة، وإملاء مواقف سياسية عليها، وتسعى لتقويض الجهود الفلسطينية الهادفة للحصول على عضوية لدولة فلسطين في الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد: الهدف من ذهابنا للأمم المتحدة قلب الموضوع من مفاوضات على أراض محتلة إلى دولة محتلة تكون عضوا في الأممالمتحدة، حتى نستطيع أن نطلب من المنظمة الدولية أن تمارس دورها في إلغاء احتلال هذه الدولة، لكننا نعلم جيدا أن الولاياتالمتحدة كما هي العادة منذ بدء الصراع وقيام إسرائيل بالمرصاد والفيتو الأمريكي جاهز، وصلاحية الحصول على العضوية هي صلاحية مجلس الأمن، ورغم ذلك نحن ماضون إلى النهاية.. وهناك خيار آخر أمامنا وهو التوجه بنفس الطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإذا تحقق بأغلبية الثلثين يكون عبارة عن توصية وليس حصول عضوية كاملة، توصية لمجلس الأمن وهذا بحد ذاته يعد انتصارا سياسيا على إسرائيل والولاياتالمتحدة اللتين تتنصلان باستمرار من عملية السلام. واستطرد الأحمد قائلا: هذا هو الموقف الأمريكي التقليدي منذ أكثر من ستة عقود، لكن أعتقد أنه آن الأوان أن نقيم السياسة الأمريكية بشكل واضح ودقيق وألا نبقى منساقين وراء ضغوطها، وعلينا أن نجند طاقاتنا وإمكانياتنا لمجابهة هذه السياسة الظالمة المنحازة باستمرار إلى الجانب الإسرائيلي.