أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التوجه الفلسطيني العربي إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على عضوية دولة فلسطين كاملة في الأممالمتحدة قرار عربي لارجعة فيه مبينا أن الذهاب للأمم المتحدة ليست خطوة أحادية. وقال الرئيس عباس خلال لقاء صحفي في القاهرة مساء اليوم إن ذهابنا للأمم المتحدة لا يعني أننا ضد المفاوضات ولم نذهب للمنظمة الدولية إلا لأن المفاوضات غير موجودة وأن اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لم تأت بجديد من أجل تحريك عملية السلام. وأضاف إن هذه الخطوة ليست رمزية فعندما يتم الاعتراف بنا كدولة نصبح دولة واقعة تحت احتلال دولة عضوة في الأممالمتحدة ونتفاوض مع إسرائيل كدولة وهذا يجعل الحال مشابها بأرض سيناء سابقا وأراضي سوريا ولبنان المحتلة من قبل إسرائيل. وأوضح أن الاعتراف بفلسطين دولة على حدود 1967 يمكنها من المطالبة بحدود معروفة مشيراً إلى أن تخوف إسرائيل والولايات المتحدة من التوجه للأمم المتحدة لأن ذلك سيمكن فلسطين مستقبلا من ملاحقة إسرائيل بالمحكمة الجنائية الدولية. // انتهى //