أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن التوجه إلى الأممالمتحدة يأتي من أجل الشرعية الدولية إلى حدود 1967م ووقف الإستيطان الإسرائيلي. وأوضح الرئيس عباس في كلمة له اليوم أن قرار التوجه إلى مجلس الأمن لا يهدف إلى عزل إسرائيل ولا إلى مواجهة الولاياتالمتحدة بل للحصول على الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967م والحصول على دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة. وأردف الرئيس الفلسطيني يقول // المصالحة الفلسطينية تقف على رأس أولوياتنا فإضافة لكونها مصلحة فلسطينية داخلية تعيد اللحمة للنسيج الوطني على المستويين السياسي والنفسي فإنها تجعلنا أكثر قوة ونحن نقف أمام العالم نطالب بحقنا في إقامة دولتنا وإن ذهابنا باتجاه خيار سبتمبر في ظل مصالحة فلسطينية داخلية تجعل موقفنا أكثر تماسكاً وأشد ترابطاً مما يجعل منها ضرورة لا غنى عنها //. // انتهى //