أصبحت أزمة نقص المياه بجلاجل أزمة تتجدد كل عام في ظل سوء التوزيع في شبكات المياه بالإضافة لوجود إنكسارات متعددة في أنابيب رئيسية ينتج عنها طفح مائي ملاحظ ومشاهد في بعض المواقع، حيث أصبح وصول المياه لبعض الأحياء أمراً نادراً ويسبب أزمة لأصحاب المنازل الذين يضطرون للتزود بالمياه عن طريق صهاريج المياه، والتي لا تتوفر بسهولة بسبب تطبيق الجزوة على أشياب المياه في جلاجل والمدن القريبة منها. وهو الأمر الذي جعل هذه الأزمة تتفاقم لتصبح هاجساً مقلقاً للأهالي الذين اعتبروا أن الحلول تكمن في تجديد أنابيب شبكة المياه بالإضافة إلى زيادة كمية المياه التي يتم تزويدها لجلاجل والتي تصل إلى 200 متر مكعب فقط يتم توزيعها عشوائياً، حيث إن بعض الأحياء قد تصلها المياه مرتين في الأسبوع بينما يستغرق وصول مياه الشبكة لبعض الأحياء ما يزيد عن الأسبوع.