سبّب إيقاف استقدام العاملات المنزليات من إندونيسيا والفلبين ارتباكاً كبيراً لدى المواطنين؟، بالرغم من ترحيب فئة كبيرة به، أولاً لماذا هذا التوقيت لإصدار القرار؟ - ما حصل أولاً هو إيقاف مؤقت لإصدار التأشيرات نظراً لوجود عدد كبير من التأشيرات التي سبق وأن أصدرت وما زالت متعثرة في قنصليات المملكة في الخارج، بسبب بعض المشاكل المتعلقة بشروط الاستقدام من هذه البلدان، إضافة إلى بعض المشاكل بين المكاتب في البلدين، لذا ارتأت الوزارة هذا الإيقاف نظراً للعدد الكبير من التأشيرات المعلقة حتى الآن، ريثما يتم التفاهم بين جميع الأطراف والوصول إلى حل نهائي لهذه المشكلة، ونتوقع أن تنتهي هذه المشكلة سريعاً بإذن الله. البعض يقول إن توقيت القرار غير ملائم خصوصاً أننا نقترب من شهر رمضان الذي تكثر فيه الأعمال المنزلية، إضافة إلى هروب الكثير من العاملات من منازل كفلائهن بعد القرار، ما ردكم؟ - هذا الكلام غير صحيح، لأنه أساساً وصل التأخير في جلب التأشيرات المصدرة إلى تسعة أشهر، بالتالي حتى لو أصدرنا تأشيرات الآن لن تصل قبل رمضان، بل إن مكاتب كثيرة باتت لا تستقبلك عندما تحمل تأشيرة استقدام من إندونيسيا لتلافي غرامة التأخير. تنشر الصحافة يومياً إعلانات كثيرة تحت شعار «مطلوب خادمات» ما يؤكد على الاستمرار في التعامل مع السوق السوداء للعاملات، ما موقف وزارة العمل من مثل هذهِ الإعلانات؟ وما الإجراء الذي سيتخذ للقضاء على هذه السوق؟ - مشكلة الإعلانات كبيرة، والإعلام يتحمل الجزء الأكبر في هذه المسألة، يعني: عندما تنشر الصحف أرقاما مجهولة لطلب الخادمات بمبالغ كبيرة، هذه علامات استفهام كبيرة توجه إلى جميع الصحف، كيف تنشرون رقم هاتف لا تعلمون من يملكه؟، أتمنى من الصحف التوقف تماماً عن نشر هذه الإعلانات لأن هذا عمل غير نظامي، كما أننا نواجه اتهامات كبيرة من المنظمات الدولية بالمتاجرة بالعمالة، وسبق أن تواصلنا مع الجهات الإعلامية بهذا الشأن، ونتمنى أن يستجيبوا لنا.